+86 18588752411
لكن حدث ما لم يكن في الحسبان: انزلاق غضروفي مؤلم ضغط على الأعصاب، مما استدعى خضوعه لعملية جراحية ثانية في نفس المنطقة من الظهر. انتهى موسمه قبل أن يبدأ.
لم يتسبب ذلك فقط في غيابه عن نهائي كأس العالم للفروسية ٢٠٢٥ المقام في بلده، بل اضطر أيضًا للانسحاب من جائزة رولكس الكبرى في بطولة Dutch Masters، وهما من أبرز البطولات التي كان يطمح للمشاركة فيها.
قال ستيف: "كنت أتوق بشدة للمنافسة، خاصة في نهائي كأس العالم على أرض الوطن. لكن الواقع سبق أحلامي بخطوة".
كانت هذه الجراحة الثانية لستيف في نفس الجزء من ظهره. الأطباء أبلغوه بوضوح: هذه المرة سيكون التعافي أطول، وأكثر صعوبة، وأقل يقينًا.
نصحوه بالتوقف التام – دون مجازفات أو اختصارات. فإذا لم تتم معالجة الوضع بشكل صحيح، فإن حتى الأنشطة اليومية قد تصبح صعبة، ناهيك عن الركوب على أعلى مستوى.
قال ستيف: "طلبوا مني الاستعداد لفترة تعافٍ طويلة. وكانوا صادقين – الشفاء من إصابات الأعصاب أمر لا يمكن التنبؤ به. لا يوجد ضمان بأنني سأستعيد الإحساس الكامل بساقي. لكنني أعمل على ذلك، كل يوم".
وبدلاً من اللهاث خلف العودة السريعة، اتخذ قرارًا نادرًا ولكنه حكيم بالنسبة لرياضي على هذا المستوى: قرر التركيز الكامل على التعافي، وبناء قوته ببطء وبوعي.
بعد شهور من العلاج الطبيعي والاستعداد الذهني، عاد ستيف بهدوء إلى الحلبة في أواخر مايو خلال بطولة CSI4* في غورلا مينوري، إيطاليا.
لم يسعَ إلى الأضواء، بل اختار حدثًا متوسط المستوى لإعادة بناء الإيقاع، واختبر عددًا من الخيول ليعيد التواصل مع إحساسه الطبيعي بالركوب.
في سباق الجائزة الكبرى على ارتفاع ١.٥٥م، شارك ستيف مع الحصان الهادئ "ألبفورين إياشين سيت". وعلى الرغم من قلة شهرته، أظهر الثنائي انسجامًا رائعًا. وصلا إلى جولة التصفية، ورغم حصولهما على ٤ أخطاء، احتلا المركز الخامس – نتيجة مشجعة تعزز الثقة.
قال ستيف: "هو ليس حصانًا لامعًا، ولم يحقق الكثير حتى الآن. لكنه هادئ، مجتهد، ويمكن الاعتماد عليه. وأنا أقدّر العمل معه بصدق".
لم تكن عودة انتصارية، لكنها كانت خطوة أولى مليئة بالمعنى نحو العودة إلى السرج.
بعد أيام فقط، تزايد زخم ستيف. في كأس الأمم لاند روفر ديسكفري في سويسرا، عاد للمنافسة الدولية – وهذه المرة ضمن منتخب بلاده.
وبمشاركة حصانه الموثوق "ديناميكس دو بيلهيم"، قدم ستيف جولتين نظيفتين، مما ساعد على تحقيق فوز للفريق السويسري. كانت هذه أول مشاركة له مع المنتخب الوطني منذ الجراحة، ولحظة رمزية في رحلة تعافيه.
قال: "ارتداء السترة السويسرية مجددًا والمنافسة من أجل وطني – كان لهذا الأمر معنى كبير لدي".
رغم عودته للمنافسة، يبقى ستيف واقعيًا: ساقه اليمنى لم تستعد الإحساس بالكامل بعد. ولا تزال إصابة الأعصاب قائمة، ومصيرها غير واضح.
قال: "الأطباء لا يعلمون إن كنت سأستعيد الإحساس الكامل. لكنني أبذل كل ما في وسعي. وطالما أنني أستطيع الركوب، فأنا أعتبر نفسي فائزًا".
الأهم من ذلك، أن الإصابة غيرت نظرته. بالنسبة لفارس حصد ميداليات أولمبية وانتصارات عالمية، كانت هذه النكسة تذكيرًا عميقًا: أن القوة لا تعني فقط التحدي، بل أيضًا الرحمة تجاه الجسد، والثقة بالفريق، واحترام الزمن.
وأضاف: "الألم والخوف جعلاني أدرك – مهما أحببت هذه الرياضة، إن غابت الصحة، فكل شيء آخر بلا قيمة. لقد منحتني الحياة الكثير، ولن أنسى ذلك أبدًا".
لم يعد ستيف غيردات بانتصار عظيم أو إعلان درامي. بل اختار العودة ببطء، بثبات، وبأن يسمح لكل منافسة أن تقود إيقاعه.
هذه المرة، لم يكن يطارد الميداليات – بل يطارد الاستمرارية، والارتباط، ومتعة الركوب من جديد.
وأحيانًا، يكون لصوت العودة الهادئة صدى أقوى من أي منصة تتويج.
For more questions subscribe
to our email
LILIPRO specializes in pet care tools, with more than 100 employees and 10,000 square meters of modern factory. With annual sales of more than 20 million US dollars, our products are exported to more than 50 countries around the world, and we have won wide recognition in the professional pet care industry.
Quick Links
+86 18588752411